مخاطر عملية تكبير الثدى نادرة الحدوث حيث إن تلك العملية تعد من العمليات الآمنة إلى حد كبير، ومن أهم المضاعفات التى قد تحدث بعد إجراء تلك العملية هو تكون غشاء حول الكيس المزروع، مما يعطى الثدى ملمسا أكثر صلابة من الملمس المعتاد، كما هو الحال مع أى عملية جراحية فهناك احتمال حدوث نزف يؤدى إلى تجمع دموى قد يحتاج للتدخل الجراحى لسحب الدم المتجمع، وكذلك قد يتأثر الإحساس فى منطقة الحلمة عند نسبة ضئيلة من السيدات وهذا غالبا ما يكون مؤقتا.
الغالبية من المرضى الذين أجريت لهم هذه الجراحة باستطاعتهم إرضاع أطفالهم فى المستقبل، كما أنه ليس هناك دليل علمى على أن عملية تكبير الثدى تؤثر على الحمل والإنجاب.
وما ينبغى ملاحظته أنه لا يمكن أن تستخدم هذه الهرمونات للمحافظة على بروز حجم الثدى لما لها من مضاعفات وأعراض جانبية كبيرة جدا لا يمكن تحملها ونحن فى غنى عنها، خاصة أن تأثيرها مؤقت لذا فهى ليست وسيلة علاجية، والوسيلة الفعالة التى تعطى نتائج مضمونة هى الجراحة.
كلمة أخيرة لا بد منها، بالنسبة لكثير من النساء الذين أجريت لهن هذه العملية فإنهن يعتبرن جراحة تكبير الثدى تجربة ناجحة فى حياتهن ونتيجتها مرضية إلى حد كبير.
عملية تكبير الثدى هى أمر شخصى ويجب عدم إغفال أهمية قناعة المريض الشخصية بأهمية إجراء العملية. إذا تحققت أهدافك هذا هو الدليل على نجاح العملية.
الكاتب: عمرو مدحت ثابت
المصدر: موقع اليوم السابع